Test Footer 2


روسيا و اللجنة الأولمبية الدولية يتوصلان إلى إتفاق لحل مشكلة المنشطات


أبدت روسيا استعدادها لإجراء إصلاحات على معايير مكافحة المنشطات وسط تهديدات باستبعاد عدائي الميدان والمضمار لألعاب القوى من المنافسة في أولمبياد ريو دي جانيرو التي ستقام العام المقبل.
وقال فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي، إنه يتوقع أن تنافس روسيا في الاولمبياد المقبلة على الرغم من قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتعليق عضوية الاتحاد الروسي لألعاب القوى بشكل مؤقت بسبب المنشطات.
وأكد إن روسيا وافقت على خارطة طريق مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى وستقدم التغييرات التي قامت بها في غضون ثلاثة أشهر.
وقدم ألكسندر جوكوف رئيس اللجنة الاولمبية الروسية مجموعة من التعهدات بإعادة اصلاح منظومة مكافحة المنشطات، بعد اجتماع جمعه بتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال جوكوف: "إن اللجنة الاولمبية الروسية عاقدة العزم على السماح للرياضيين الذين لم يتعاطوا المنشطات بالمنافسة في الاولمبياد المقبلة التي ستقام بريو دي جانيرو".
وأضاف: "أي شخص تثبت إدانته باستخدام مواد منشطة أو أي شخص يسهل أو يتواطأ في استخدام المنشطات سيتم معاقبته".
ونقل عن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو قوله السبت، إنه واثق من أن قضايا المنشطات الروسية ستحل قبل ميعاد إقامة الأولمبياد.
وقال موتكو في موسكو: "مشاكل ألعاب القوى الروسية ليست أكثر او أقل عن باقي العالم".
واضاف موتكو لوكالة الانباء الروسية "ايتا تاس"، إن تعليق مشاركات روسية أمر مؤقت وان السلطات الروسية جاهزة للعمل عن قرب مع الاتحاد الدولي للعبة.
وتابع موتكو: "ستوضح لجنة خاصة من الاتحاد الدولي للعبة الأمور بشكل واضح. مقتنع بان كل شيء يمكن تصحيحه".
وأكمل: "لقد تحدثت مع سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم لاتخاذ خطوات أبعد لتتخذ في حربنا لمكافحة المنشطات وأتمنى أن يتمكن فريقنا من الحصول على حقوقه كاملة خلال الـ90 يوما المقبلة".
وفرض الاتحاد الدولي تعليق عضوية روسيا الجمعة، لمدة غير محددة قد تتضمن اولمبياد ريو دي جانيرو التي ستقام في الفترة من 5 إلى 21 آب/أغسطس المقبل.
ووافق مجلس صنع القرار بالاتحاد الدولي لألعاب القوى على تعليق عضوية روسيا عقب توصية من لجنة مستقلة تابعة لوكالة مكافحة المنشطات الدولية (وادا).
وجاء تعليق العضوية عقب تقرير من لجنة وادا يتضمن ممارسات واسعة النطاق بشان تناول المنشطات والتستر على نتائج الاختبارات الايجابية.
وقال كو إن روسيا عليها ان تفي "بقائمة من المعايير" لكي تستعيد مكانها .
وسيقوم فريق تفتيش يرأسه النرويجي رون اندرسون وهو خبير دولي مستقل في مكافحة المنشطات و معه ثلاثة أعضاء من مجلس الاتحاد الدولي للعبة لمتابعة كيفية تعامل روسيا مع أزمة المنشطات.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن جوكوف قدم عددا من الضمانات للإصلاحات بعد اجتماعه مع باخ.
وذكر بيان ان اللجنة الاولمبية الروسية "ستنسق الجهود في روسيا" لمعالجة القضايا الواردة في تقرير اللجنة المستقلة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لتجعل من وكالة مكافحة المنشطات الروسية (روسادا) ومعمل اختبار المنشطات بموسكو والاتحاد الروسي لالعاب القوى، متوافق مع "مبادئ وادا وكافة قوانين مكافحة المنشطات العالمية في أقرب وقت ممكن".
وستنسق اللجنة الأولمبية الروسية في التحقيق الذي تجريه السلطات المحلية في روسيا مع وادا والاتحاد الدولي لألعاب القوى و"البدء في التجديد والإصلاح" للاتحاد الروسي لألعاب القوى.
ولتحقيق كل هذا، "كل المسؤولون والمدربون..إلخ تورطوا في قضايا المنشطات سيكونون تحت طائلة المسؤولية والعقوبات" و" كل الرياضيون الذين تعاطوا المنشطات سيتم معاقبتهم وفقا لقواعد قوانين مكافحة المنشطات الدولية".
وجدد جوكوف دعمه لتكون منظومة مكافحة المنشطات مستقلة عن المؤسسات الرياضية على أن تتولى وادا هذه المسؤولية في أسرع وقت ممكن، بحسب ما ذكره بيان اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال باخ: "أرحب بحقيقة تقديم اللجنة الأولمبية الروسية التزامها الكامل لحماية الرياضيين الأبرياء، ومعاقبة الرياضيين والمسؤولين الذين لهم علاقة بالمنشطات".
وأضاف: "واثقون من أن المقترحات التمهيدية التي قدمتها اللجنة الأولمبية الروسية، مع اللجان الدولية المسؤولة، وادا والاتحاد الدولي لألعاب القوى، ستضمن امتثال روسيا في أسرع وقت ممكن من أجل توفير مشاركة للرياضيين الروس الأبرياء في الألعاب الأولمبية".
وسط ردود أفعال روسية عن العقوبات، قالت يلينا ايسينباييفا، حاملة الرقم القياسي العالمي في لعبة القفز بالزانة، إنها "مصدومة" من عقوبات الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وفي ردود فعل روسية أخرى، قال يوجين زاجورولكو مدرب الوثب العالي إن الاتحاد الدولي "استخدم مطرقة لكسر بندقة،" بينما تحدث زميله المدرب ألكسندر زيبلاكوف عن "مؤامرة" ضد روسيا.

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من أنا

صورتي
casa, maroc, Morocco
مقدمات الخطب والمناسبات بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . ثم أما بعد : فإن الخطابة إحدى وسائل الدعوة إلى الله جل وعلا ، وهي من أهم وسائل التربية والتوحيد والتأثير ، لذا فقد كانت جزءا من مهمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوة أقوامهم

أرشيف المدونة الإلكترونية