دراسة تكشف عن علاقة فيتامين D والسقوط لدى كبار السن
من المهم أن يحافظ الإنسان على مستوى معين من الفيتامينات والمعادن
في جسمه، فنقصانها أو زيادتها من شأنها أن تخل بوظائف الجسم!
كشفت دراسة جديدة ان الجرعات الزائدة الشهرية من فيتامين D
لا تساعد في تحسين وظائف اطراف الجسم السفلية، وعلى العكس فانها قد ترفع من
خطر السقوط لدى كبار السن.
ففي الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية JAMA Internal Medicine اوضحت ان نقص فيتامين D مرتبطا في ضعف الاداء البدني، في حين ان ضعف الاداء الوظيفي للاطراف السفلية يعرض الشخص للسقوط والاصابات.
بالتالي مع تقدم الاشخاص بالعمر يكون الاهتمام هو رعايتهم قدر المستطاع لتقليل الحوادث والاصابات التي من المتوقع ان يعانون منها، لذا تم وصف مكملات فيتامين D كجزء من هذه الاستراتيجية في بعض الدول، وفقا واعتمادا على النتائج التي تشير بان نقص هذا الفيتامين يقلل ويضعف الاداء الوظيفي للاطراف السفلية.
وفسرت الدراسات السابقة ذلك بوجود مستقبلات فيتامين D في الانسجة العضلية، وان نشاطها في العضلات يساعد في تعزيز ردود الفعل الخاصة بالالياف العضلية لمنع السقوط.
الا ان هذه الدراسة اوضحت ان هناك قلة في الدلائل العلمية التي تشير الى اهمية تناول مكملات فيتامين D لمنع السقوط وتحسين وظائف اطراف الجسم السفلية، وهذا ما عكف الباحثون على دراسته وتوضيحه.
حيث استهدف الباحثون 200 مشتركا من النساء والرجال فوق السبعين من عمرهم والذين عانوا من حادثة السقوط سابقا، وقاموا بتتبعهم لفترة وصلت سنة كاملة.
واوضح الباحثون انه في بداية الدراسة كان 58% من المشتركين يعانون من نقص في فيتامين D، وتم تقسيم المتشركين جميعهم الى ثلاث مجموعات:
1- المجموعة الاولى: ضمت 67 مشتركا طلب منهم تناول جرعات منخفضة من مكملات فيتامين D والتي وصلت الى 24,000 وحدة دولية من الفيتامين شهريا.
2- المجموعة الثانية: كان عدد المشتركين فيها 67 شخصا تناولوا ما مجموعه 60,000 وحدة دولية من فيتامين D شهريا.
3- المجموعة الثالثة: كان عدد المشتركين فيها 66 شخصا وتلقوا 24,000 وحدة دولية من فيتامين D شهريا الى جانب هرمون يدعى كالسيفيديول calcifediol.
وجاءت نتائج التجربة والدراسة كما يلي:
ودعا الباحثين الى ضرورة القيام بمزيد من الابحاث المستقبلية في هذا الصدد من اجل تحديد الجرعات اللازم تناولها من قبل كبار السن والتي تجنبهم حوادث السقوط.
ففي الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية JAMA Internal Medicine اوضحت ان نقص فيتامين D مرتبطا في ضعف الاداء البدني، في حين ان ضعف الاداء الوظيفي للاطراف السفلية يعرض الشخص للسقوط والاصابات.
بالتالي مع تقدم الاشخاص بالعمر يكون الاهتمام هو رعايتهم قدر المستطاع لتقليل الحوادث والاصابات التي من المتوقع ان يعانون منها، لذا تم وصف مكملات فيتامين D كجزء من هذه الاستراتيجية في بعض الدول، وفقا واعتمادا على النتائج التي تشير بان نقص هذا الفيتامين يقلل ويضعف الاداء الوظيفي للاطراف السفلية.
وفسرت الدراسات السابقة ذلك بوجود مستقبلات فيتامين D في الانسجة العضلية، وان نشاطها في العضلات يساعد في تعزيز ردود الفعل الخاصة بالالياف العضلية لمنع السقوط.
الا ان هذه الدراسة اوضحت ان هناك قلة في الدلائل العلمية التي تشير الى اهمية تناول مكملات فيتامين D لمنع السقوط وتحسين وظائف اطراف الجسم السفلية، وهذا ما عكف الباحثون على دراسته وتوضيحه.
حيث استهدف الباحثون 200 مشتركا من النساء والرجال فوق السبعين من عمرهم والذين عانوا من حادثة السقوط سابقا، وقاموا بتتبعهم لفترة وصلت سنة كاملة.
واوضح الباحثون انه في بداية الدراسة كان 58% من المشتركين يعانون من نقص في فيتامين D، وتم تقسيم المتشركين جميعهم الى ثلاث مجموعات:
1- المجموعة الاولى: ضمت 67 مشتركا طلب منهم تناول جرعات منخفضة من مكملات فيتامين D والتي وصلت الى 24,000 وحدة دولية من الفيتامين شهريا.
2- المجموعة الثانية: كان عدد المشتركين فيها 67 شخصا تناولوا ما مجموعه 60,000 وحدة دولية من فيتامين D شهريا.
3- المجموعة الثالثة: كان عدد المشتركين فيها 66 شخصا وتلقوا 24,000 وحدة دولية من فيتامين D شهريا الى جانب هرمون يدعى كالسيفيديول calcifediol.
وجاءت نتائج التجربة والدراسة كما يلي:
- لم تكن الجرعات العالية من فيتامين D اي الاشخاص الذين تناولوا 60,000 وحدة دولية شهريا، والمجموعة الثالثة التي تناولت الكالسيفيديول ايضا مرتبطة باي فوائد لوظائف الاطراف السفلية من الجسم.
- 60.5% من المشتركين واجهوا حوادث السقوط، منهم 66.9% من مشتركي المجموعة الثانية، و47.9% من مشتركي المجموعة الثالثة.
- مشتركو المجموعة الثانية (من تناولوا 60,000 وحدة دولية من فيتامين D) كانوا عرضة للسقوط اكثر بحوالي 1.47 مرة من غيرهم، كما ان مشتركي المجموعة الثالثة كانوا اكثر عرضة للسقوط 1.24 مرة تقريبا، بينما مشتركي المجموعة الثالثة كانوا اكثر بـ 0.94 عرضة للسقوط.
ودعا الباحثين الى ضرورة القيام بمزيد من الابحاث المستقبلية في هذا الصدد من اجل تحديد الجرعات اللازم تناولها من قبل كبار السن والتي تجنبهم حوادث السقوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق