خريبكة/ ع.زباخ –
عقد نادي أولمبيك خريبكة للكرة الحديدية – مؤخرا- جمعه العام السنوي برسم موسم 2014/ 2015 للمرة الثانية على التوالي بعدما تم الطعن في مشروعية الجمع العام الأول الذي انعقد في غياب شرط توفر النصاب القانوني..
وقد استهل الجمع العام المعاد الذي انعقد بمن حضر- في غياب ممثل المكتب المديري لنادي أ.خريبكة- بكلمة لرئيس النادي أكد من خلالها أن انعقاد الجمع العام من جديد جاء على خلفية خطإ ارتكب خلال الجمع العام السالف المطعون فيه مضيفا أن ذات الخطإ لن يتكرر مستقبلا..
وتناول التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام جوانب همت النادي منها ما يخص فضاءه العام الذي لم تنطلق به بعد أشغال الترميم والإصلاح “رغم إنجاز التصاميم الخاصة به “عازيا هذا التأخر إلى أن “هناك عراقيل زائدة من طرف بعض مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط” حسب ذات التقرير..
كما تم التطرق إلى التظاهرات الرياضية التي شارك فيها النادي خلال الموسم سواء منها المحلية أو الوطنية..
وبخصوص الرخص فقد أشار التقرير إلى أن النادي يتوفر على 300 رخصة منها 287 للكبار،10 للشبان،وثلاث رخص لذوي الإحتياجات الخاصة.
وعن التقرير المالي فقد تطرق إلى مداخيل النادي التي بلغت 271300.00درهم إضافة إلى ما تبقى من الموسم 2013/2014 البالغ 18598.73درهم.
أما عن المصاريف فقد بلغت رقم 275164.00درهم.
بعد ذلك انتقل الجمع الذي انعقد في أجواء سادها التوتر وطغى عليها عدم ارتياح العديد من المنخرطين لأداء المكتب المسيرالحالي، (انتقل) إلى مناقشة التقريرين الأدبي والمالي حيث طالب البعض في سياق انتقاده لآداء المكتب بضرورة تغييره بكامله..
كما تضمنت تدخلات المنخرطين الأخرى مايلي:
* انتقاد جانب”الإصلاحات” التي وردت بالتقرير الأدبي التي همت فضاءات الكرة الحديدية ببولنوار، حطان ، وبوجنيبة.
* التقليل من “الإصلاحات” التي عرفها فضاء النادي واعتبارها غير ذات إضافة نوعية مع المطالبة بالإهتمام الحقيقي بفضاء النادي وتجهيزه بما يلزم من الضروريات للإرتقاء به من الناحية الجمالية.
*التذكير بانسحاب بعض المسؤولين من دكة التسيير وربط ذلك بخلل ما حصل على مستوى التدبير الإداري.
*استياء من جراء عدم تنظيم اجتماعات دورية طيلة الموسم رغم تعهد المسؤولين بذلك حسب أحد المتدخلين.
*اتهام بعض المسيرين بتغذية الصراعات والمشاحنات التي كانت تحدث بين الفينة والأخرى بين بعض المنخرطين.
*المطالبة بتشكيل اللجان من المنخرطين ومنح الرئاسة لأحد أعضاء المكتب.
*المطالبة بالقيام بتقارير دورية إخبارية تخص الجانب المالي والإداري للنادي.
*انتقاد الأوضاع داخل مقصف النادي والمطالبة بتيسيراللوازم الضرورية للعمل في ظروف مريحة وكريمة.
*المطالبة بانفتاح المكتب على المنخرطين بعيدا عن الإنغلاق والرقي بالتواصل بين الجانبين إلى المستوى المأمول.
أما بخصوص التقرير المالي فقد اتسم النقاش حوله بالكثير من النقد الموجه لخانة المصاريف التي اعتبرت بعض أرقامها مبالغ فيها وخاصة ما تعلق بالجوانب التالية:
اقتناء الألبسة الرياضية التي صرف فيها مبلغ35000.00درهم/
الأكل:47313.00درهم/
التنقل:20624.00درهم/
المنح التحفيزية:34030.00درهم/
جوائز وهدايا الفائزين:37160.00درهم.
كما أشارأحد المنخرطين في سياق تدخله بأن التقرير المالي لم يتضمن- بخانة المداخيل- واجبات الأندية المشاركة في المسابقات التي احتضنها النادي خلال الموسم المنصرم..
وأمام هذه الإنتقادات التي همت وبشكل جلي وواضح مالية النادي فالمصلحة تستدعي تدخلا عاجلا من طرف المؤسسة المحتضنة للفرع للبحث في جميع القضايا المطروحة وإجراء افتحاص لمالية النادي للوقوف على حقائق الأموروذلك من باب الشفافية والحكامة المالية المطلوبة التي دعت إليها الرسالة الملكية السامية الخاصة بالمناظرة الوطنية حول الرياضة التي انعقدت بتاريخ24و25 أكتوبر 2008 والتي كانت بمثابة خارطة الطريق لمستقبل الرياضة الوطنية في أفق الإرتقاء بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق