ان التقدم بالعمر يجلب معه العديد من المشاكل الصحية، ومن أهمها ضعف العضلات وشيخوختها، فهل هناك حل لهذه المشكلة؟
كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Journal of
Biological Chemistry عن بروتين يسبب ضعف العضلات المرتبط بالتقدم في السن،
بالاضافة الى مركبين طبيعين بامكانهما التخفيف من نشاط هذا البروتين.
واشار الباحثون القائمون على الدراسة، بانها الاولى من نوعها التي تتمكن من اكتشاف هذا البروتين، مما قد يكون مؤشرا ودليلا على قدرتهم لايجاد علاج لهذه المشكلة الصحية المرتبطة بالتقدم بالعمر.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور كريستوفير ادامس Dr. Christopher Adams: "معظمنا يعرف شخصا ما عانى من ضعف العضلات مع التقدم بالعمر، ويعرف انها تصبح من اكثر المشاكل المتعبة مع الزمن"، واضاف: "من المعروف ان العضلات تفقد قوتها مع التقدم بالعمر، الا ان الالية ورائها لا تزال غير معروفة، وهذا ما حاولنا الكشف عنه".
واستطاع الباحثون الكشف عن دور البروتين الذي يدعى ATF4 في المساهمة بشيخوخة العضلات وضعفها مع التقدم بالعمر، فهو يؤثر على جينات معينة في العضلات الهيكلية skeletal muscle، بالتالي تقليل قوتها وكتلتها.
هذا وكان قد اكتشف فريق الباحثين في وقت سابق، مركبين طبيعيين من شانهما ان يحدا من قدرة وكفاءة عمل هذا البروتني في ضعف العضلات وشيخوختها، وهما:
ووجد الباحثون ان الفئران التي احتوى نظامها الغذائي على اي من المركبين، ازدادت كتلة العضلات لديهم بحوالي 10% وقوة العضلات بـ 30% تقريبا، ليصبحوا مثلما كانوا في مرحلة الشباب تقريبا.
وعقب الدكتور ادامس على النتائج: "اعتمادا على النتائج السابقة، نستطيع القول ان المركبين السابقين يحملان الامل في علاج هذه المشكلة، ولذا نامل ان يتم النظر بالنتائج بشكل جدي، والقيام بمزيد من الابحاث المستقبلية في هذا الصدد للتاكد من نجاح هذه المركبات على الانسان ايضا".
واشار الباحثون القائمون على الدراسة، بانها الاولى من نوعها التي تتمكن من اكتشاف هذا البروتين، مما قد يكون مؤشرا ودليلا على قدرتهم لايجاد علاج لهذه المشكلة الصحية المرتبطة بالتقدم بالعمر.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور كريستوفير ادامس Dr. Christopher Adams: "معظمنا يعرف شخصا ما عانى من ضعف العضلات مع التقدم بالعمر، ويعرف انها تصبح من اكثر المشاكل المتعبة مع الزمن"، واضاف: "من المعروف ان العضلات تفقد قوتها مع التقدم بالعمر، الا ان الالية ورائها لا تزال غير معروفة، وهذا ما حاولنا الكشف عنه".
واستطاع الباحثون الكشف عن دور البروتين الذي يدعى ATF4 في المساهمة بشيخوخة العضلات وضعفها مع التقدم بالعمر، فهو يؤثر على جينات معينة في العضلات الهيكلية skeletal muscle، بالتالي تقليل قوتها وكتلتها.
هذا وكان قد اكتشف فريق الباحثين في وقت سابق، مركبين طبيعيين من شانهما ان يحدا من قدرة وكفاءة عمل هذا البروتني في ضعف العضلات وشيخوختها، وهما:
- حمض يوروسوليك ursolic acid الموجود في قشر التفاح
- مركب توماتيدين tomatidine الموجود في البندورة الخضراء.
ووجد الباحثون ان الفئران التي احتوى نظامها الغذائي على اي من المركبين، ازدادت كتلة العضلات لديهم بحوالي 10% وقوة العضلات بـ 30% تقريبا، ليصبحوا مثلما كانوا في مرحلة الشباب تقريبا.
وعقب الدكتور ادامس على النتائج: "اعتمادا على النتائج السابقة، نستطيع القول ان المركبين السابقين يحملان الامل في علاج هذه المشكلة، ولذا نامل ان يتم النظر بالنتائج بشكل جدي، والقيام بمزيد من الابحاث المستقبلية في هذا الصدد للتاكد من نجاح هذه المركبات على الانسان ايضا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق