Test Footer 2


الكثير من كبار السن لا يدركون العيوب في حاسة الشم لديهم

الكثير من كبار السن لا يدركون العيوب في حاسة الشم لديهم

نتائج الدراسة تشير إلى أن نسبة كبيرة من كبار السن والبالغين في متوسط العمر ليسوا على علم بالعيوب في حاسة الشم.
الكثير من كبار السن لا يدركون العيوب في حاسة الشم لديهم وجدت دراسات سابقة، ان الاضطرابات المعرفية تؤثر على الوعي لتضرر وظائف حاسة الشم. نظرا لوجود نسبة عالية من الضرر الادراكي المرتبط بالعمر، فحص الباحثون ما اذا كان الناس في منتصف العمر وكبار السن يعون مشكلة تضرر وظائف حاسة الشم، على الرغم من فحوصات المسح الصارمة للكشف عن التدهور المعرفي.
عينة البحث شملت 203 مشارك من النرويج، 134 امراة و- 69 رجلا تتراوح اعمارهم بين 49-79 عاما، الذين خضعوا لتقييمات عصبية-نفسية للكشف عن الاضطرابات المعرفية. اجريت مقارنة بين التقييمات الشخصية لوظائف حاسة الشم ("كيف كنت تقييم حاسة الشم لديك؟") ويبن نتائج الفحص للكشف عن الروائح (Scandinavian Odor Identification Test)، الذي كان صالح للاستخدام في مجموعة البحث الاسكندنافية.
79% من المشاركين في الدراسة الذين لم تكن لديهم مشاكل في الادراك ووجدت لديهم عيوب في حاسة الشم في الفحص الموضوعي ولكنهم صرحوا ان حاسة الشم لديهم سليمة. من بينهم، 57% من المشاركين كانوا مصابين بالانوسميا (Anosmia) وهي حالة فقدان حاسة الشم (مع تشخيص anosmia) صرحوا ان حاسة الشم لديهم سليمة. في المقابل، فقط 9% من المشاركين الذين تم تشخيصهم في الفحص الموضوعي كذوي حاسة شم سليمة اشاروا الى وجود خلل في وظائف حاسة الشم لديهم.
نتائج الدراسة تشير الى ان نسبة كبيرة من كبار السن والبالغين في متوسط العمر ليسوا على علم بالعيوب في حاسة الشم. اخصائيي الاذن الانف الحنجرة الذين يشكون بوجود عيوب في حاسة الشم ينبغي او يفحصوا بشكل موضوعي حاسة الشم لدى الشخص المعالج، بالاضافة الى الاستجواب الشامل.
المصدر:

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من أنا

صورتي
casa, maroc, Morocco
مقدمات الخطب والمناسبات بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . ثم أما بعد : فإن الخطابة إحدى وسائل الدعوة إلى الله جل وعلا ، وهي من أهم وسائل التربية والتوحيد والتأثير ، لذا فقد كانت جزءا من مهمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوة أقوامهم

أرشيف المدونة الإلكترونية