أنهى
طارق لمليح، العداء المغربي، تحديه بخوض 30 سباق ماراثون في 30 مدينة في
ظرف شهر وهو الإنجاز الأول للعداء على مستوى الإفريقي والعربي.
وأنهى
لمليح المرحلة النهائية أمس (الأحد) ليحقق الإنجاز الذي أهداه إلى روح
أبيه الذي توفي من جراء مرض السرطان، وهو الأمر الذي جعله يدخل هذا التحدي
والذي يحظى برعاية مؤسسة للاسلمى لمحاربة السرطان.
واجتمع
عشرات من المواطنين لاستقبال العداء لمليح بمدينة الدار البيضاء ودعم
عمله، خصوصا أن أغلبهم كان يعتبر ما سيقوم به لمليح ضربا من الجنون بخوضه
لمراثون كل يوم ولمدة 30 يوما رغم أن أبرز العدائين يخوضون ماراثون أو
ثلاثة في السنة.
ونظمت شركة ميديتل
التي يشتغل لمليح بها حفل استقبال على شرفه إذ صرح البطل أن الأجواء جد
رائعة كما أنه أعجب بالمناظر الجميلة لربوع المملكة وأنه يخوض تجربة من نوع
خاص وهدفه الرئيسي هو التخفيف من معاناة المصابين بداء السرطان والعمل على
إدخال الفرحة والسرور على هؤلاء المرضى الذين يعانون بصمت .
ولم
يقتصر استقبال لمليح على حفل نهاية بل تم استقباله في عدد من المدن التي
زارها من طرف مواطنين وفنانين في بادرة اعتبرت إنسانية أكثر منها رياضية،
إذ استقبل في مدينة طنجة من منظمي ماراثون طنجة كما أقيم حفل عشاء على شرفه
بمدينة القنيطرة واستقبل من طرف الجمعية المغربية للأطفال المصابين
بالسرطان، حين زار مقر الجمعية وحظي باستقبال من طرف رئيستها فاطمة امجيمر.
واجه
لمليح عددا من الإكراهات في مقدمتها تلبد المناخ وهو عائق شكل له هاجس
تخوف خصوصا مع توالي المراحل إذ شهدت مرحلة فاس إفران مكناس تغيرا في
المناخ، الأمر الذي شكل له صعوبة في بادئ الأمر.
وعانى
العداء المغربي أيضا من إصابة في القدم اليسرى لم تمنعه من المثابرة دون
توقف طيلة 30 يوما رغم أنه عانى ألما كبيرا إلا أنه تغلب على الأمر بمعية
أصدقائه، إذ كما سبق وأن صرح “للأخبار” يفكر في التوقف في بعض الأحيان بسبب
الألم إلا أن التحدي وروح والده جعلاه يثابر لتحقيق هذا التحدي.
طارق لمليح: أشكر مؤسسة لالة سلمى التي دعمتني لخوض 30 ماراطون لتخفيف معاناة المصابين بداء السرطان
زينب وردي
أنهى
طارق لمليح، العداء المغربي، صاحب تحدي خوض 30 سباق مارراثون في 30 مدينة
في ظرف شهر، المرحلة مدينتي اكادير والصويرة بنجاح، إذ صرح البطل في
المسافات في هذا الإطار أنه تم انهاء من مرحلة مدينة اكادير والصويرة، في
أجواء جد رائعة كما انه اجب بالمناظر الجميلة التي تتمتع بها مدينتي اكادير
و الصويرة برمالها الذهبية وشواطئها الجميلة و التي عرفتا تغيير جدري
مقارنة مع السنوات الماضية. وأكد البطل المغربي طارق لمليح الذي يخوض تجربة
من نوع خاص أن المحطات سابقة كلها مرة في سلام و لم نعرف أي اكراهات التي
تحول دون نحقيق الهدف المنشود من هذا التحدي ألا و هو التخفيف من معاناة
المصابين بداء السرطان و العمل على ادخال الفرحة و السرور الى هؤلاء المرضى
الذين يعانون بصمت .
وأضاف طارق المليح ان السلطات المحلية وفرت جميع الإمكانيات هده بالدعم والسند من اجل السير العادي لهذا التحدي وأشكر من هذا المنبر الأمن الوطني و السلطات المحلية التي تفاعلت مع هذه التجربة .
مشيدا في ذات الوقت بحفاوة الاستقبال في الداخلة والعركوب وبوجدور والعيون وطانطان وتزنيت و اكادير ة الصويرة من لدن ساكنة هده المناطق التي تفاعلت ايجابا مع هده التجربة المتميزة.
وفي الاخير صرح المليح ابدى امتنانه الى مؤسسة لالة سلمى لمحاربة داء السرطان والتي قدمت له الدعم التام من اجل اخراج هذا التحدي إلى ارض الواقع.
وأضاف طارق المليح ان السلطات المحلية وفرت جميع الإمكانيات هده بالدعم والسند من اجل السير العادي لهذا التحدي وأشكر من هذا المنبر الأمن الوطني و السلطات المحلية التي تفاعلت مع هذه التجربة .
مشيدا في ذات الوقت بحفاوة الاستقبال في الداخلة والعركوب وبوجدور والعيون وطانطان وتزنيت و اكادير ة الصويرة من لدن ساكنة هده المناطق التي تفاعلت ايجابا مع هده التجربة المتميزة.
وفي الاخير صرح المليح ابدى امتنانه الى مؤسسة لالة سلمى لمحاربة داء السرطان والتي قدمت له الدعم التام من اجل اخراج هذا التحدي إلى ارض الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق