Test Footer 2


الاتحاد الدولي لألعاب القوى يحصل على براءة صاحبة الرقم القياسي في الماراثون من مزاعم تعاطيها المنشطات

 

برأ الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم أمس الجمعة ، العداءة باولا رادكليف، حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون وصاحبة الشعبية الكبيرة في بريطانيا من مزاعم تعاطي المنشطات.
وتقدم الاتحاد الدولي لألعاب القوى بدفاع كامل عن رادكليف نافيا وجود دليل على حدوث تلاعب في عينات المنشطات الخاصة بها.
وأرسل الاتحاد الدولي ردا مفصلا للسلطات البريطانية، وقال إن المزاعم المتداولة في سياق فضيحة الفساد الكبيرة التي تضرب الاتحاد الدولي "تفتقد الدقة وليس لها أساس علمي أو حجة قانونية".
وأسعد نبأ البراءة العداءة المعتزلة البالغة من العمر 41 عاما، لكنها تصر على أن سمعتها تضررت بشدة بسبب المحنة التي عاشتها منذ ورود اسمها ضمن مزاعم تعاطي المنشطات بواسطة نقل الدم.
وقالت رادكليف لشبكة "سكاي سبورتس": "نريد القضاء على المنشطات في رياضتنا، لكن لا يمكن إلصاق التهمة برياضي برئ كما حدث معي خلال الصيف".
وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى: "لم يكن من اللازم إجبار السيدة رادكليف على الدفاع عن نفسها أمام هذه التلميحات"، ليخلص إلى أن "الظروف التي أدت لاتهام السيدة رادكليف علنا كانت صادمة حقا".
وقالت رادكليف: "كنت واثقة من أنني لم ارتكب أي مخالفة وأخبرت الصحفيين بهذا وقتها".
وتابعت: "تلطخت سمعتي وسمعة الرياضة بالتأكيد وهو ما أجبرني على اتخاذ الموقف الذي ظهرت به إزاء تلك الاتهامات".
واستطردت: "لم أكن أنا فقط من تمت الإشارة إليه لكن هناك الكثير من الرياضيين الأبرياء".
وحققت رادكليف رقما قياسيا عالميا في سباق الماراثون 2003، حينما سجلت ساعتين و15 دقيقة و25 ثانية وهو أحد أهم الانجازات على صعيد الرياضة قبل أن يرد اسمها في مزاعم تعاطي منشطات فجرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية.
أم الرياضات , رويترز

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من أنا

صورتي
casa, maroc, Morocco
مقدمات الخطب والمناسبات بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . ثم أما بعد : فإن الخطابة إحدى وسائل الدعوة إلى الله جل وعلا ، وهي من أهم وسائل التربية والتوحيد والتأثير ، لذا فقد كانت جزءا من مهمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوة أقوامهم

أرشيف المدونة الإلكترونية