يصاب العديد من كبار السن بالتوتر في هذه المرحلة العمرية، لتؤثر
بدورها على صحتهم ككل وبالأخص العقلية، فماذا وجدت هذه الدراسة؟
ان الشعور بالتوتر يرفع خطر اضعاف التطوير الادراكي لدى
كبار السن، والذي من شانه ان يؤدي الى الاصابة بمرض الزهايمر، وذلك حسبما
اوضحت نتائج هذه الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة العلمية Alzheimer
Disease & Associated Disorders.
ولذا درس الباحثون القائمون على الدراسة العلاقة ما بين التوتر المزمن والاصابة بفقدان الذاكرة المرتبط بالاضطراب الادراكي المعتدل (Mild Cognitive Impairment - MCI)، وذلك من خلال استهداف 507 شخصا فوق السبعين من عمرهم ويقطنون في مدينة نيويورك، وتم متابعتهم لفترة وصلت الى ثلاث سنوات ونصف تقريبا.
وخضع الباحثون الى عدة اختبارات وفحوصات مخبرية واخرى تخص الاعصاب، الى جانب النظر في التاريخ الطبي للمشتركين ونمط حياتهم اليومي ونشاطاتهم، وقاموا باستخدام ما يعرف بمقياس ادراك التوتر Perceived Stress Scale (PSS).
ويقوم هذا المقياس بقياس التوتر خلال الشهر الماضي من خلال صعوبات الحياة وربطها مع الاحداث النستقبلية وحالات اخرى، وتتراوح نتائج هذا المقياس من 0-56 درجة، علما ان الدرجات الاعلى تمثل توتر اكبر.
ووجد الباحثون انه كلما زاد التوتر لدى المشتركين ارتفع خطر اصابتهم بفقدان الذاكرة المرتبط بالاضطراب الادراكي المعتدل، فلكل خمس درجات اضافية في مقياس ادراك التوتر ارتبطت بزيادة الاصابة بفقدان الذاكرة بحوالي 30%.
من ثم قسم المشتركين الى خمس مجموعات اعتمادا على نتائجهم بمقياس ادراك التوتر، وترواحت هذه المجموعات من التوتر الكبير وصولا الى توتر منخفض.
واخيرا اكد الباحثون ان علاج التوتر لدى كبار السن والسيطرة عليه من شانها ان تؤخر او حتى تمنع الاصابة بالزهايمر.
ولذا درس الباحثون القائمون على الدراسة العلاقة ما بين التوتر المزمن والاصابة بفقدان الذاكرة المرتبط بالاضطراب الادراكي المعتدل (Mild Cognitive Impairment - MCI)، وذلك من خلال استهداف 507 شخصا فوق السبعين من عمرهم ويقطنون في مدينة نيويورك، وتم متابعتهم لفترة وصلت الى ثلاث سنوات ونصف تقريبا.
وخضع الباحثون الى عدة اختبارات وفحوصات مخبرية واخرى تخص الاعصاب، الى جانب النظر في التاريخ الطبي للمشتركين ونمط حياتهم اليومي ونشاطاتهم، وقاموا باستخدام ما يعرف بمقياس ادراك التوتر Perceived Stress Scale (PSS).
ويقوم هذا المقياس بقياس التوتر خلال الشهر الماضي من خلال صعوبات الحياة وربطها مع الاحداث النستقبلية وحالات اخرى، وتتراوح نتائج هذا المقياس من 0-56 درجة، علما ان الدرجات الاعلى تمثل توتر اكبر.
ووجد الباحثون انه كلما زاد التوتر لدى المشتركين ارتفع خطر اصابتهم بفقدان الذاكرة المرتبط بالاضطراب الادراكي المعتدل، فلكل خمس درجات اضافية في مقياس ادراك التوتر ارتبطت بزيادة الاصابة بفقدان الذاكرة بحوالي 30%.
من ثم قسم المشتركين الى خمس مجموعات اعتمادا على نتائجهم بمقياس ادراك التوتر، وترواحت هذه المجموعات من التوتر الكبير وصولا الى توتر منخفض.
واوضح الباحثون ما يلي:
- المشتركون في المجموعة الاولى (المصابين بتوتر كبير) كانوا اكثر عرضة بمرتين ونصف بفقدان الذاكرة المرتبط بالاضطراب الادراكي المعتدل اكثر من مشتركي المجموعة الاخيرة (الذين يعانون من اقل توتر).
- المشتركون في المجموعة الاولى كانوا اكثر من الاناث، واقل تحصيل اكاديمي، واكثر اصابة بالاكتئاب.
واخيرا اكد الباحثون ان علاج التوتر لدى كبار السن والسيطرة عليه من شانها ان تؤخر او حتى تمنع الاصابة بالزهايمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق