Test Footer 2


شاب يترك دينه ويعتنق الإسلام بسبب رؤية في المنام .. فما هذه الرؤية؟

هذه القصة هي قصة واقعية لشاب أردني يدعى كاسترو مازن النمري، مسيحي الديانة عمره 16 عاماً أعلن اعتناقة الإسلام بسبب رؤيته للنبي محمد صلي الله عليه وسلم في المنام والذي قال صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف :”من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويستطرد كاسترو بأن النبي جاء لي في المنام وقال لي “أتبعني لأعلمك الصلاة” ، ويقول كاسترو عن نشأته بأنني خرجت من أسرة مكونة من أب أردني مسيحي وأم رومانية الأصل مسيحية من مدينة إربد ولا أعلم عن الإسلام أي شىء سوى حبي للأناشيد الإسلامية، حيث كنت أرددها في منزلنا بكثرة، مما يؤدى إلى غضب والدي وتشككه في أنني اعتنقت الدين الإسلامي فقام بإغلاق النوافذ والأبواب الخشبية خشية من أن أعتنق الإسلام. ويضيف كاسترو أنه في إحدي الليالي قد شاهدت فى منامي رؤيا للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول لي “اتبعنى لأعلمك الصلاة” فقمت وصليت خلفه ثم أفقت وأنا بأنطق الشهادتين بصوت عال مع أنني لم أكن أعلم معنى الشهادتين من قبل فحضر إلى والدي مفزوعاً على صوتي. بعدها قررت الهرب من منزلي عن طريق المواسير الخارجية حيث أننا نسكن بالطابق الثاني وكان أبي قد أغلق الأبواب من قبل وتوجهت إلى أقرب مركز للشرطة التي حولتني إلى دار للأيتام فقمت بالهرب منه مرة أخري خشية أن يقوم بتسليمى لوالدي ثم بعد ذلك أنطلقت إلى شيخ قبيلة بني عطية فواز حامد الأصفر بجنوب الأردن حيث استقبلني بكل حفاوة وترحاب وأكد لي بأنه سيقف بجانبي في تسهيل جميع معاملاتي وأنه سيكون وكيلي الشرعي عن طريق المحاكم الرسمية حيث قام بإخراج هوية وطنية لي بأسم محمد والديانة مسلم. وناشد محمد أو كاسترو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن يسمح له بأن يقوم بزيارة الحرمين الشريفين وأداء فريضة العمرة، وأنه يتنمي بأن يهدي الله والديه إلى الحق.

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من أنا

صورتي
casa, maroc, Morocco
مقدمات الخطب والمناسبات بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . ثم أما بعد : فإن الخطابة إحدى وسائل الدعوة إلى الله جل وعلا ، وهي من أهم وسائل التربية والتوحيد والتأثير ، لذا فقد كانت جزءا من مهمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوة أقوامهم

أرشيف المدونة الإلكترونية