Test Footer 2


أماندا فيجوراس صحفية إسبانية تروي أسباب إعتناقها للإسلام

تقول أماندا فيجوراس الصحفية الأسبانية أنه على الرغم من أن المجتمع الإسباني لا يرغب فيما هو ما هو مختلف عنه إلا أنني أعتنقت الإسلام على الرغم من أنني لم أنشأ في عائلة مسلمة. وتضيف أماندا بأنها أعتنقت الإسلام بعد أن أدركت جهلي بالإيمان وأنني لم أكن أعرف الإسلام الحقيقي مثل غيري من الكثير من الناس سواء في أسبانيا أو العالم بأكمله، وأنني بحثت كثيراً في الاسلام وتعمقت بالقرأة فيه إلى أن وصلت إلى قراراعتناقي للدين الإسلامي. وتشير أماندا بأن الإسلام في مخيلة الأوروبيين يرتبط مع الهجرة والفقر، بالاضافة إلى أنهم يركزون على أن الإسلام لا يعطى الحرية للمرأة وأن الإسلام ما هو إلا عبارة عن إمرأة محجبة وأطفال كثيرون ورجال ملتحون دائماً يظلموهن. كما أنهم لا يهتمون بصور النساء اللائي يفزن بجائزة نوبل للسلام وهن محجبات، وتؤكد أماندا أنني الآن إمرأة مسلمة وأعيش بحرية تامة حيث أصلي وأتبع أركان الدين الإسلامي الخمسة وأصوم حالياً شهر رمضان لأول مرة في حياتي وأتبرع للمحتاجين، حقاً هي المرة الأولي في حياتي أشعر بوجود الله.
وتوضح أماندا أنه ليس من السهل من العيش في أوروبا وكوني مسلمة وأنهم لا بد أن يفهموا أنه لا يوجد أي صلة بين الإسلام والمشاكل التي تعيش فيها الدول العربية فهذا الدين هو دين الحق ويجب علي أي شخص إعتناقه بمجرد أن يقتنع به. وتستطرد أماندا بأن 42% من الأسبان لديهم أراء سلبية تجاه الاسلام والمسلمين نتيجة الحوادث الارهابية التي يرتكبها البعض باسم الاسلام إلا أن الارهاب لا دين له وأن الذين يقومون بتلك الحوادث الإرهابية هم في الحقيقة لا ينتمون لأي دين. وأخيراً…. تقول أماندا أن الاسلام هو ما وقر في القلب وصدقه العمل وليس في المظاهر الخارجية فقط وأنه من الصعب أن تكون مختلفاً في أوروبا، وعلى الرغم من أن الأوربيون يتفاخرون بالحريات التي يتمتعون بها إلا أن الحقيقة أن القليل منهم من يكون لديه الجرأة للتعبير عن حريته، في حين أن الإسلام الصحيح يضمن الحرية للجميع على مختلف الأجناس والأديان والأعراق.

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من أنا

صورتي
casa, maroc, Morocco
مقدمات الخطب والمناسبات بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . ثم أما بعد : فإن الخطابة إحدى وسائل الدعوة إلى الله جل وعلا ، وهي من أهم وسائل التربية والتوحيد والتأثير ، لذا فقد كانت جزءا من مهمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوة أقوامهم

أرشيف المدونة الإلكترونية