
ock-90ما يعيشه فريق اولمبيك خريبكة هذه الايام من انتكاسة على جميع المستويات يبعث على القلق خاصة لذى عشاق ومحبي الفريق الذين يقدرون بالالاف سواء داخل المغرب او خارجه .
فبالرغم من التاريخ المجيد لفارس الفوسفاط والذي يرجع الى سنة 1923 وبالرغم من امجاد الفريق وانجازاته سواء على المستوى الوطني او العربي حيث استطاع الاطاحة باعتى الاندية وحقق البطولة العربية والوطنية وكاسين للعرش اخرها منذ شهور كما توج بالوصافة لعدة مواسم ونتائجه في السنوات الاخيرة كانت اكثر من جيدة ، لوصيكا عودت الجماهير المغربية على اللعب النظيف والقتالية …وفي مدينة صغيرة مهمشة كخريبكة كان فريق اولمبيك خريبكة بمثابة ايقونة المدينة والكثير من المغاربة لايعرفون عن مدينة خريبكة سوى وجود الفوسفاط بها وفريقها العتيد الذي طالما نشط البطولة وكانت لقاءاته بالفرق الكبرى خاصة الرجاء والوداد نحبس انفاس الجماهير ويضرب لها الف حساب ، لكل هذه الاسباب لابد من طرح السؤال لماذا تدهورت نتائج الفريق وصار يعاني في اسفل الترتيب رغم سمعته واستقراره الاداري والمالي الذي طالما تغنت به الصحافة الوطنية والدولية .بالامس لوفيس ازال شعاره من اقمصة الفريق وعندما يزيل لوفيس شعاره عن الفرقة فان ذلك كمن يزيل الغطاء من على شخص نائم في العراء في عز ايام البرد ، وفي ازالة الشعار اكثر من دلالة رمزية وربما سيكون بداية التخلي عن الفريق بشكل تدريجي .ويعتبر هذا اكبر خسارة للفريق لان الاولمبيك لا يساوي شيئا بدون مؤسسة الفوسفاط باعتبارها الممول والمدافع عن صورة الفريق والمدعم الحصري في السراء والضراء .
اكيد ان ازمة النتائج راجعة الى عدة عوامل نذكر منها غياب الملعب في ظل وجود ملعب يتيم لم يعد يناسب حجم الفريق وانتظارات الجماهير مما جعل الفريق يكابد من اجل وجود ملعب قريب من المدينة مع يرافق ذلك من محنة تنقل الجماهير المحبة للفريق ، اما الملعب الكبير للمدينة والذي بقي مجرد ذكرى وماكيت في رفوف الادارت المعنية في غياب العقار المناسب وايضا لغياب التمويل خاصة في ظل الجهوية المتقدمة وما تفرضه من اهتمام بعاصمة الجهة وتهميش باقي مدن الجهة ،اما بالنسبة للتسيير فيعتبر النقطة السوداء التي يعاني منها الفريق منذ اسناد ادارة الفريق الى اشخاص من خارج جسم الفوسفاط واصبح يدبر شؤون الفريق من هب ودب في غياب المراقبة خاصة اثناء الانتدابات او تسريح لاعبين لا زال الفريق في امس الحاجة اليهم ، ازمة التسيير اثرت على العلاقة بين المدرب والمكتب الشيء الذي اصبح يعرفه الكل ويؤثر حتما على مستقبل الفريق في ظل مطالب بتجديد المكتب وضخ دماء جديدة تعرف بعض الشيء في مجال كرة القدم ، وما فضيحة ضياع تراخيص اللاعبين التي اسالت الكثير من المداد على اعمدة الصحافة الا دليل قاطع على الازمة والحروب الخفية وسوء التنسيق التي يعيشها الفريق .
اما جمهور لوصيكا الذي يعتبر سند الفريق ، فانه يعيش مرارة النتائج السلبية التي باث يحصدها الفريق ورغم ذلك لم يتخلى عن الخضراء خاصة ايلترا كرين التي تؤازر الفريق والمدرب في محنته رغم كل الصعاب ,
وبالتالي وجب على كل الغيورين دق ناقوس الخطر بخصوص مستقبل الفريق فمدينة خريبكة لا تساوي شيئا بدون لوصيكا وعلى المنتخبين وصناع القرار وضع هذا الامر في قائمة اولويات تدبير الشأن المحلي للمدينة لانه لاتنمية بدون رياضة ولا رياضة بدون دعم مادي وتوفير بنيات تحتية ووووو فهل وصلت الرسالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق